المشاركات

تكريمه صلى الله عليه وسلم

تكريمه صلى الله عليه وسلم بالنبوة وهو في مراحل خلق آدم : فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي ) دعوة أبي إبراهيم إذ قال: ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) وبشارة عيسى ، إذ يقول الله عنه: ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) ورؤيا أمي : رأت أمه آمنة بنت وهب كأنه خرج منها نور عظيم أضاءت به قصور الشام. وفي لك للتنبيه على عظيم منة الله به وعموم رسالاته وشمول نفعه للعالمين، ( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ - يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ و

الدعاء للطفل

الدعاء للطفل قال تعالى الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) (البقرة) ماذا يقولُ المسلمُ لأخيه المسلمِ إذا عزّاهُ :  يقول كما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لابنتِهِ حين أَرْسَلَتْ إليه تقولُ: إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَأْتِنَا، فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلامَ وَيَقُولُ: ( إِنَّ للهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ ) ندعوا للطفل ونقول اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لأبو ي ه فَرَطاً، واجْعَلْهُ لَهُما سَلَفاً، واجْعَلْهُ لَهُما ذُخْراً، وَثَقِّلْ بِهِ مَوَازِينَهُما، وأفرغ الصَّبْرَ على قُلوبِهِما، وَلا تَفْتِنْهُما بعدهُ، وَلا تَحْرِمْهُما أجْرَهُ . اللهم إجعله فرطاً و ذخراً لأبويه , و شفيعاً مجاباً , اللهم ثقل به موازينهما و أعظم به أجورهما، اللهم ألحقهُما بصالح المؤمنين ، اللهم إجعلهُ في كفالة إبراهيم ، اللهم قهما برحمتك

الحب الحقيقي

الحب الحقيقي أن يحب الشيء لذاته وهذا هو الحب في الله: عليك بالحب في الله والحب لله.. وأن تحب الناس في الله، فعندما تقول لشخص: إنك تحبه في الله فما أجمل تلك العبارة، والله - عز وجل - وعد المتحابين في الله بمحبته، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله تبارك وتعالى: ) وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ ( . فالحب في الله ولله.. هو الحب الحقيقي قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ (، قَالَ: ) فَيُنَادِي فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ تَنْزِلُ لَهُ المَحَبَّةُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) (مريم: 96) أن تقول لاخيك إني أحبك في الله.. ويقول لك : وأنا أحبك في الله.. وهناك تشعر بالحب فعلاً.. بالحب الحقيقي .. تشعر بالحب الرائع الجميل لله - سبحانه وتعالى -.. تشعر بدفء في

بابُ ما يقولُ إذا فَرَغَ من الطَّعامِ

بابُ ما يقولُ إذا فَرَغَ من الطَّعامِ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ إِلَى سعد بن عبَادَة فجَاء بِخبْز وزيت فَأكل ثمَّ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ( أفطر عنْدكُمْ الصائمون وَأكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار وصلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة ) وعن أبي أُمامةَ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال: ( الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً طَيِّباً مُبارَكاً فِيهِ غَيْرَ مَكْفيٍّ وَلا مُوَدَّعٍ وَلا مُسْتَغْنىً عَنْهُ رَبَّنا ( وفي رواية ) كان إذا فَرَغَ من طعامِه ( وقال مرّة ) إذا رفع مائدته قال: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفانا وأرْوَانا غَيْرَ مَكْفِيّ ولا مَكْفُورٍ ). وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ اللَّهَ تعالى لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ يأكُلُ الأكْلَةَ فَيَحْمَدُهُ عَلَيْها، ويَشْرَبُ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدُهُ عَلَيْها ). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا فَرَغ من طعامه قال: ( الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي أطْعَمَنَا وَسَقا

حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ دعاءٌ قاله إبراهيم – عليه السلام - ؛ فجعل اللهُ النارَ برداَ و سلاماً عليه .   ( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) دعاءٌ قاله المسلمون يوم أُحد ( فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ) و ثبتهم اللهُ رغم الجِراح ( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) دعاءٌ قالتــْه أمنا عائشة   رضي الله عنها   (  حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) يوم ركبت على ظهر دابة صفوان بن المعطّل فنزلتْ فيها آيات البراءة و الطـُهر . يقول ابن القيــّـم – رحمه الله ( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) قال النبي صلى الله عليه و سلّم : إن الله يلومُ على العجز ، و لكن عليك بالكيس فإذا غلبكَ أمر فقل ( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) و إذا أُبتليت فقل ( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) وإذا ضاقت بك السُبل و بارت الحيل و لم تجد من الناس أنيساً و لا مؤنساً فقل( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) و إذا كنتَ بريئاً و عجزتَ عن