حب النبي صلى الله عليه وسلم

نجد أن حب النبي والإيمان به شرطا وركنا أساسيا لا يتم الإيمان إلا به: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم . وفي الحديث : (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت ) ،
 ( ولا يؤمن أحكم حتى أكون أحب إليه من أهله وماله وولده ونفسه التي بين جنبيه).
وما وجدنا أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ، وهم خير القرون الذين قال الله تعالى فيهم: كنتم خير أمة أخرجت للناس . وقال عليه الصلاة والسلام في حقهم :( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ). ويدلك على هذا ما قال خبيب بن عدي لما أخذه المشركون ليصلبوه بعد أن غدروا به .
ولم يكن دليل صدقهم في حب النبي والإيمان به: مولدا يصنعونه لرسول الله أو ذكرى يهيمون بها أياما وليالي ثم ينسون سيرته وسنته وهديه .
إنما كان دليل صدقهم وإيمانهم ومحبتهم هو اتباعهم لسنته : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة . . قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خذي منى العفو تستديمي مودتي

تكريمه صلى الله عليه وسلم

الدعاء للطفل